فهو بمنزلة: ألمْ تَعلموا. وكذلك ولو ترى " الذين ظلموا " بمنزلة - ولو ترون - وتكون (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) مستأنفة كما وصفنا.
ويكون الجواب - واللَّه أعلم لرأيتم أمراً عظيماً - كما يقول: لو رأيت فلاناً والسياط تأخذه، فيُستغنى عن " الجواب لأن المعنى معلوم.
ويجوز فتح أن مع ترى فيكون لرأيتم أيها المخاطبون أن القوة للَّهِ جميعاً، أو لرأيتم أن الأنداد لم تنفع، وإنما بلغت الغاية في الضرر لأن القوة للَّهِ جَميعاً.
و (جميعاً) منصوبة - على الحال: المعنى أن القوة - ثابتةَ للَّهِ عزَّ وجلَّ في حال