للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثلاثة أوجه: فوجه منها أن السمع في معنى المصدر فَوُحِّدَ، كما تقول:

يعجبني حديثكم ويعجبني ضربُكُمْ - فوحِّد لأنه مَصْدَر.

ويجوز أن يكون لما أضاف السمع إليهم دل على معنى أسماعهم.

قال الشاعر:

بها جِيَف الحَسْرى فأمَّا عِظامُها. . . فَبيضٌ وأَمَّا جِلْدُها فَصَلِيبُ

ْوقال - الشاعرأيضاً: (لا تُنْكِري الْقَتْلَ وَقَدْ سُبينَا. . . في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقد شَجينَا

معناه في حلوقكم، وقال:

كأنهُ وجه تركييْن قد غَضبَا. . . مستهدَفٍ لطعان غيرِ تَذييبِ

أما (غشاوة)، فكل ما كان مشتملاً على الشيء فهو في كلام العرب مبني

على "فِعَالة " نحو الغِشاوة، والعِمَامة، والقِلاَدَة والعصَابة، وكذلك أسْمَاء

الصناعات لأن معنى الصناعة الاشتمال على كل ما فيها نحو الخِيَاطة

<<  <  ج: ص:  >  >>