انفراد، وتضم الجماعة فيقال جالس الحسن أو الشعبي، والمعنى كل واحد
من هؤلاءِ أهل أن يجالس، فإِن جالست الحسن فأنت مصيب، ولو قلت
جالس الرجلين فجالست واحداً منهما وتركت الآخر كنت غير متبع ما أمرْت.
فلو كان " مِن بعدِ وصيةِ يُوصِي بهَا وديْن "
احتمل اللفظ أن يكون هذا إِذا اجتمعت الوصية والدينُ، فإِذا انفردا كان حكم آخر، فإِذا كانت " أو " دلَّت على أن أحدهما إِن كان فالميراث بعده، وكذلك إِن كانا كلاهما