تلك السنة في الموقف ومعالم الحج وأسبابه المسلمون والمشركون، فلما كان
في سنة تسع وَلى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر الصديق الوقوفَ بالناس وأمر بتلاوة براءَة، وولى تلاوتها عَلياً وقال في ذلك: لن يُبَلِّغَ عني إِلا رجُل مني، وذلك لأن العربَ جَرت عادتها في عقد عقودها ونقضها أن يتولى ذلك على القبيلة رَجلٌ منها، فكان جائزاً أن يقول العربُ إِذا تلى عليها نقض. العهد من الرسول:
هذا خِلاف ما نعرف فينا في نقض العهود، فأزاح رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - هذه العِلَّةَ، فَتًليَتْ براءَة في الموقف: