للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ).

الفُلك يكون واحداً ويكون جمعاً، كما أن فُعْلًا في قَوْلك أُسْدٌ، جمع

أَسَدٍ، وفُعْل وفَعَل من باب واحد، جاز أن يَكُونَ جَمعُ الفَلَكِ فُلُكاً.

(وَجَرَيْنَ بِهِمْ).

ابتداءُ الكَلام خطابٌ، وبعد ذلك إخبارٌ عن غائبٍ لأن من أقام الغائبَ

مقام مَنْ يُخَاطِبُه جاز أنْ يردَّه إلى الغائب.

قال الشاعر:

شطت مزار العاشقين فأصبحت. . . عسراً على طلابك ابْنَةَ مَخْرَمِ

ومثل الآية قول كثير.

أَسِيئي بنا أَو أَحْسِنِي لا مَلومةٌ. . . لَدَيْنا ولا مَقْلِيَّةٌ إنْ تَقَلَّتِ

وقرأ بعضهم: هو الذي يَنْشُركُمْ.

وأكثر ما جاء في التفسير في قوله: (وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً)

يعنى به آدم عليه السلام.

(فَاخْتَلَفُوا) اختلف هابيل وقابيل.

وقوله: (جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ).

<<  <  ج: ص:  >  >>