هُنالِكَ إنْ يستخْبِلُوا المال يَخْبلوا. . . وإن يُسْألُوا يُعطُوا وإن يَيسروا يُغْلوا
وقرئت - هنالك (تَتْلو) بتاءين، وفسرها الأخفش وغيره من النحويين تتلو من التلاوة، أي تقرأ كل نفس، ودليل ذلك قوله:(وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) - إلى قوله:(اقْرَأْ كِتَابَكَ).
وفسروه أيضاً: تَتْبَعُ كُل نَفْس ما أسلفت.
ومثله قول الشاعر:
قد جعلت دَلْوِي تَسْتَتْلِيْني. . . ولا أحب تبع القرين
أي تستتبعني، أي تستدعي اتباعي لها.
(وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ).
القراءة (الْحَقِّ) من صفة اللٌه عزَّ وجلَّ - ويجوز الحقُّ والحقَّ.