وقوله تعالى:{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ}[التوبة: ١٨]، وغير ذلك من الآيات.
[أثر الإيمان باليوم الآخر على القلب]
الإيمان باليوم الآخر له أثر عظيم على أعمال القلوب، بل لعله من أعظم الأسباب لحصول أعمال القلوب والحرص عليها، ومن تلك الآثار:
١ - الخوف من الله تعالى الذي يثمر الانكفاف عن معصية الله تعالى، قال تعالى:{قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}[الأنعام: ١٥]، وقال تعالى:{إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}[يونس: ١٥].
٢ - الرجاء فيما عند الله من نعيم الآخرة.
٣ - تعلق القلب بالآخرة مما يؤدي إلى المسابقة والمسارعة والمنافسة في الحصول على نعيم الآخرة: