ومن أعظم آثار تحقيق أعمال القلوب: الفوز العظيم في الآخرة بالجنة والنجاة من النار.
قال تعالى وهو يذكر أسباب فوزهم وعلى رأسها أعمال القلوب: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (٨٨) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٩) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الشعراء: ٨٨ - ٩٠].
وغير ذلك من الآيات التي تبين أن أعمال القلوب من أسباب الفوز العظيم بجنات النعيم، وهذا الفوز وصفه الله بالعظيم والكبير والمبين، فقال -سبحانه وتعالى-: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[التوبة: ٧٢].