(٢) ينظر: ص (٥٧٩). (٣) أي: الاختلاف والتنازع والشحناء والبغضاء. (٤) أخرجه أحمد (٤٥/ ٥٠٠) ح (٢٧٥٠٨)، وأبو داود في كتاب الأدب، باب في إصلاح ذات البين (٤/ ٢٨٠) ح (٤٩١٩)، والترمذي في أبواب صفة القيامة والرقائق والورع، باب .. (٤/ ٦٦٣) ح (٢٥٠٩) وقال: "حسن صحيح"، وابن حبان في صحيحه باب الصلح، ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم إصلاح ذات البين بين المسلمين (١١/ ٤٨٩) ح (٥٠٩٢)، وصححه الألباني صحيح الترغيب والترهيب (٣/ ٧٠) ح (٢٨١٤)، وصحح إسناده شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لمسند أحمد (٤٥/ ٥٠٠) ح (٢٧٥٠٨). (٥) سيأتي ص (٧٢٣)، ومعنى الحالقة أي: تهلك وتستأصل الدين، كما يستأصل موس الحلاقة الشعر. ينظر: النهاية (١/ ٤٢٨) مادة (حلق)، ويعني ذلك: لا تبقي شيئًا من الحسنات. ينظر: شرح الزرقاني على الموطأ (٤/ ٤٠٤)، ت: طه عبد الرءوف سعد، مكتبة الثقافة القاهرة، ط ١، ١٤٢٤ هـ. (٦) قال في مقاييس اللغة (٦/ ٤٦) عند مادة (هرش): "الهاء والراء والشين: كلمة واحدة، هي مهارشة الكلاب: تحريش بعضها على بعض. ومنه يقاس التهريش، وهو الإفساد بين الناس".