الأول: «يَا بِلَالُ، أَقِمِ الصَّلَاةَ أَرِحْنَا بِهَا». أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب في صلاة العتمة (٤/ ٢٩٦) ح (٤٩٨٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢/ ١٣٠٧) ح (٧٨٩٢)، وقال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لسنن أبي داود (٧/ ٣٣٨) ح (٤٩٨٥) "إسناده صحيح". والثاني: «وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ». أخرجه أحمد (٢١/ ٤٣٣) ح (١٤٠٣٧) في المسند، ت: شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد وآخرين، إشراف: د. عبد الله التركي، مؤسسة الرسالة، ط ١، ١٤٢١ هـ، والنسائي في سننه ت: عبد الفتاح أبو غدة، مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب، ط ٢، ١٤٠٦ هـ، في كتاب عشرة النساء، باب حب النساء (٧/ ٦١) ح (٣٩٤٠)، والحاكم في المستدرك في كتاب النكاح (٢/ ١٧٤) ح (٢٦٧٦) وصححه ووافقه الذهبي، والمستدرك على الصحيحين للحاكم، ت: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية بيروت، ط ١، ١٤١١ هـ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١/ ٥٩٩) ح (٣١٢٤). (٢) تفسير ابن كثير (٥/ ٤٦١ - ٤٦٢). ونقل شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (٧/ ٢٨) عن مجاهد رحمه الله قوله في معنى الآية: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: ٢]: "غض البصر وخفض الجناح، وكان الرجل من العلماء إذا قام إلى الصلاة يهاب الرحمن أن يشذ بصره، أو أن يحدّث نفسه بشيء من أمر الدنيا". (٣) ينظر: تفسير السعدي (٤١٧).