للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثانيًا: الفرقة والاختلاف والتنازع.

ثالثًا: الغفلة عن ذكر الله.

رابعًا: التقصير في الفرائض والواجبات وارتكاب المنهيات، وله عدة صور منها:

١ - التهاون بالصلاة.

٢ - قطيعة الرحم.

٣ - أذية الجار.

٤ - التساهل في أكل المال الحرام، وارتكاب الحيل من أجل ذلك.

٥ - الوقوع في آفات اللسان.

٦ - السماع والنظر إلى الحرام.

خامسًا: التقصير في الإعداد المادي:

أما الإعداد المادي فقد أمر الله به، وأن يكون بحسب الوسع، فقال -سبحانه وتعالى-: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} [الأنفال: ٦٠].

وقال ابن كثير رحمه الله: "ثم أمر تعالى بإعداد آلات الحرب لمقاتلتهم حسب الطاقة والإمكان والاستطاعة، فقال: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ} أي: مهما أمكنكم، {مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} " (١).

وقال السعدي رحمه الله: "أي: {وَأَعِدُّوا} لأعدائكم الكفار الساعين في هلاككم وإبطال دينكم {مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} أي: كل ما تقدرون عليه من القوة


(١) تفسير ابن كثير (٤/ ٨٠).

<<  <   >  >>