رابعًا: التقصير في الفرائض والواجبات وارتكاب المنهيات، وله عدة صور منها:
١ - التهاون بالصلاة.
٢ - قطيعة الرحم.
٣ - أذية الجار.
٤ - التساهل في أكل المال الحرام، وارتكاب الحيل من أجل ذلك.
٥ - الوقوع في آفات اللسان.
٦ - السماع والنظر إلى الحرام.
خامسًا: التقصير في الإعداد المادي:
أما الإعداد المادي فقد أمر الله به، وأن يكون بحسب الوسع، فقال -سبحانه وتعالى-: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ}[الأنفال: ٦٠].
وقال ابن كثير رحمه الله:"ثم أمر تعالى بإعداد آلات الحرب لمقاتلتهم حسب الطاقة والإمكان والاستطاعة، فقال:{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ} أي: مهما أمكنكم، {مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} "(١).
وقال السعدي رحمه الله: "أي: {وَأَعِدُّوا} لأعدائكم الكفار الساعين في هلاككم وإبطال دينكم {مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} أي: كل ما تقدرون عليه من القوة