(٢) شرح النووي على مسلم (١٥/ ١٧٨). (٣) وفي سنن الترمذي في أبواب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة (٥/ ٥٠) عن الفضيل بن عياض رحمه الله، يقول: "عالم عامل معلم يدعى كبيرًا في ملكوت السموات"، وسنن الترمذي، ت: أحمد شاكر (جـ ١، ٢) ومحمد فؤاد عبد الباقي (جـ ٣) وإبراهيم عطوة (جـ ٤، ٥)، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي مصر، ط ٢، ١٣٩٥ هـ. ونقل ابن جرير رحمه الله في تفسيره عن الحسن البصري رحمه الله أنه تلا هذه الآية: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} فقال: "هذا حبيب الله، هذا ولي الله، هذا صفوة الله، هذا خيرة الله، هذا أحب أهل الأرض إلى الله، أجاب الله في دعوته، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحًا في إجابته". ينظر: تفسير الطبري (٢٠/ ٤٢٩).