ينظر: سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٦٣)، الوافي بالوفيات (١٢/ ١٩٠) للصفدي، ت: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، دار إحياء التراث بيروت، ١٤٢٠ هـ، الأعلام للزركلي (٢/ ٢٢٦). (٢) تفسير الطبري (١٧/ ٨). (٣) ونقل ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ١٢٥) رقم (٧٢٤٥) ت: كمال يوسف الحوت، مكتبة الرشد الرياض، ط ١، ١٤٠٩ هـ عن مجاهد رحمه الله قال: "كان ابن الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود من الخشوع"، قال مجاهد: وحدثت أن أبا بكر كان كذلك. (٤) الإمام العلامة، الحافظ الكبير، عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير البصري ثم الدمشقي الفقيه الشافعي، المحدث المفتي البارع فقيه متفنن، محدث متقن، مفسر، وكان رحمه الله جيد الحفظ والفهم، مستقل الرأي، يدور مع الدليل حيث دار ولا يتعصب لمذهب، وكان يستحضر كثيرًا من التفسير والتاريخ، قليل النسيان، سارت تصانيفه في البلاد في حياته، وانتفع بها الناس بعد وفاته، له مؤلفات كثيرة كالتفسير والبداية والنهاية وجامع المسانيد والسنن وغير ذلك، وتوفي رحمه الله تعالى في سنة (٧٧٤ هـ). ينظر: الدرر الكامنة (١/ ٤٤٥)، شذرات الذهب (١/ ٦٧)، موسوعة مواقف السلف (٨/ ٣٧٤).