للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - الإخلاص لله تعالى في هذه العبادة.

وسيأتي الكلام على الإخلاص (١) (٢).

٢ - المتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في هذه العبادة، وإقامتها على السنة، حيث يقول -صلى الله عليه وسلم- من حديث مالك بن الحويرث -رضي الله عنه-: «وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» (٣).

فإن من أسباب الخشوع إقامة العبد للصلاة كما أمر الله؛ مخلصًا له فيها، متبعًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في صفتها كما أمر.

٣ - الشعور في قلبه بحاجته الماسة لعبادة الخشوع، مع شعوره بالخلل الكبير الحاصل منه في هذه العبادة في صلاته، وهذا الأمر إذا وجد في القلب حرك العبد إلى بذل الأسباب في الحصول على الخشوع.

٤ - الدعاء:

من الأسباب العظيمة الجالبة للخشوع، وسيأتي الحديث عنه (٤).


(١) ينظر: ص (٢٠٤).
(٢) ينظر: ص (٤٧٣).
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم (٨/ ٩) ح (٦٠٠٨).
(٤) ينظر: ص (١٧٧).

<<  <   >  >>