قال السعدي رحمه الله:"هذه الآية الكريمة فيها التزهيد في الدنيا بفنائها وعدم بقائها، وأنها متاع الغرور، تفتن بزخرفها، وتخدع بغرورها، وتغر بمحاسنها، ثم هي منتقلة، ومنتقَل عنها إلى دار القرار، التي توفى فيها النفوس ما عملت في هذه الدار، من خير وشر"(١).
٣ - وصف الله الدنيا بأنها لعب ولهو في أكثر من آية؛ ليزهد فيها ويحذر من الاغترار بها، فقال تعالى:{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}[الأنعام: ٣٢].