للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} [آل عمران: ٧].

وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: ٤١].

والآيات في ذلك كثيرة.

ودونك شيئًا من آثار إهمال الداعية لعمل القلب على نفسه، أسوقها أولًا على سبيل الإجمال، وفق المباحث الآتية:

المبحث الأول: التعلق بمطامع الدنيا والتنازل عن الأصول من أجلها.

المبحث الثاني: قسوة القلب وتسلط الشيطان.

المبحث الثالث: اتباع الهوى، والوقوع في فتنة الشبهات والشهوات.

المبحث الرابع: التطلع إلى الرياسة للمكاسب الدنيوية.

المبحث الخامس: الركون إلى الكفار والظلمة.

المبحث السادس: الهزيمة النفسية.

المبحث السابع: لبس الحق بالباطل وكتمانه.

المبحث الثامن: العُجْب، والرياء والسمعة، والكبر.

<<  <   >  >>