للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وللهزيمة النفسية مظاهر عند من يصابون بها ممن يَّدعون أنهم دعاة، منها:

١ - إفساد عقائد المسلمين؛ ولذلك عدة أمثلة، منها:

أ - إهمال توحيد الألوهية وعدم الدعوة إليه بحجة أنه يفرق المسلمين.

ب - هدم عقيدة السلف في توحيد الأسماء والصفات بحجة تقديم العقل على النقل، أو تشويهها بتحريفها بالتأويل الباطل تارة، أو تعطيلها، أو تفويضها تارات أخرى.

ت - هدم عقيدة الولاء والبراء بحجة التقارب بين الأديان والتسامح.

ث - إنكار بعض المسلمات العقدية كبعض قضايا الغيب، وأشراط الساعة، بحجة أنها لا يقبلها العقل، أو أن أحاديثها آحاد.

٢ - التساهل في الفتوى، ولي أعناق النصوص بحجة التيسير، وتغير الفتوى بتغير الزمان.

٣ - الدعوة إلى العلمانية، والديمقراطية، والليبرالية، بحجة أنا إذا أردنا أن نتقدم فلنأخذ بما عند الغرب.

٤ - التقليد الأعمى لمظاهر الحضارة الغربية في السلوك، والدعوة إلى ذلك، وله أمثلة، منها:

أ - الدعوة إلى التبرج والسفور.

ب - التساهل في خلوة الرجل بالمرأة.

ت - الدعوة إلى اختلاط الرجال بالنساء.

ث - الدعوة إلى تحديد النسل.

٥ - ومن المظاهر الدالة على الهزيمة النفسية والرضوخ لضغطها ما يقع فيه بعض الدعاة من لبس الحق بالباطل وكتمانه، وسيأتي تفصيله في المبحث الآتي.

<<  <   >  >>