(٢) يشير رحمه الله إلى حديث: «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الأَرْضِ»، وحديث أَبِي ذَرٍّ -رضي الله عنه- قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرَّجُلُ يَعْمَلُ لِنَفْسِهِ فَيُحِبُّهُ النَّاسُ؟ قَالَ: «تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ». أخرجه أحمد في المسند (٣٥/ ٣٧٩) ح (٢١٤٧٧)، وصحح إسناده شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لمسند أحمد (٣٥/ ٣٧٩) ح (٢١٤٧٧). (٣) شرح النووي على مسلم (١٦/ ١٨٩). (٤) الإمام الكبير صاحب التصانيف النحوي اللغوي المفسر عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي، جلال الدين، حافظ مؤرخ أديب، وله الكثير من المصنفات في شتى الفنون منها: الدر المنثور، تدريب الراوي، الاتقان في علوم القرآن وغيرها، في تفسيره يميل إلى طريقة الأشاعرة في الصفات، توفي رحمه الله سنة (٩١١ هـ). ينظر: البدر الطالع (١/ ٣٢٨)، الأعلام (٣/ ٣٠١)، الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة (٢/ ١١٥٣). (٥) شرح السيوطي على مسلم (٥/ ٥٥٦) ت: أبو إسحاق الحويني، دار ابن عفان، الخبر، ط ١، ١٤١٦ هـ.