قال السعدي رحمه الله:" {وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} أي: غليظة لا تجدي فيها المواعظ، ولا تنفعها الآيات والنذر، فلا يرغبهم تشويق، ولا يزعجهم تخويف، وهذا من أعظم العقوبات على العبد، أن يكون قلبه بهذه الصفة التي لا يفيده الهدى، والخير إلا شرًّا"(١).
• وعاقب الله من أعرض عن القرآن بأن لا يفهمه، ولا يصل إلى قلبه، ولا ينتفع بهداه: