(٢) الشح أشد البخل، فهو بخل مع حرص. ينظر: مقاييس اللغة (٣/ ١٧٨)، المفردات في غريب القرآن (ص: ٤٤٦)، لسان العرب (٢/ ٤٩٥) مادة (شح). وقال الخطابي رحمه الله في التفريق بين البخل والشح: "الشح أبلغ في المنع من البخل، وإنما الشح بمنزلة الجنس والبخل بمنزلة النوع، وأكثر ما يقال البخل إنما هو في إفراد الأمور وخواص الأشياء، والشح عام وهو كالوصف اللازم للإنسان من قبل الطبع والجبلة. وقال بعضهم: البخل أن يضن بمال، والشح أن يبخل بماله وبمعروفه". معالم السنن (٢/ ٨٣ - ٨٤). (٣) أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء، وما يكره من البخل (٨/ ١٣) ح (٦٠٣٣)، ومسلم واللفظ له في كتاب الفضائل، باب في شجاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- وتقدمه للحرب (٤/ ١٨٠٢) ح (٢٣٠٧). (٤) أي استمسكوا وتعلقوا به. ينظر: النهاية في غريب الحديث (٣/ ٢٨٨)، المعجم الوسيط (٢/ ٦٢٢) مادة (علق). (٥) قال ابن قتيبة في غريب الحديث (١/ ٢٧٣): "العضاه كل شجر له شوك مثل الطَّلْح والسَّلَم والسَّمُر والسِّدْر". (٦) أخرجه البخاري في كتاب فرض الخمس، باب ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه (٤/ ٩٤) ح (٣١٤٨).