للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تعالى عن خطيب الأنبياء شعيب -عليه السلام-: {قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: ٨٨].

وفي الحديث يقُولُ -صلى الله عليه وسلم-: «يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُلْقَى فِي النَّارِ، فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ، فَيَدُورُ بِهَا كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَى، فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ النَّارِ، فَيَقُولُونَ: يَا فُلَانُ، مَا لَكَ؟! أَلَمْ تَكُنْ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟! فَيَقُولُ: بَلَى، قَدْ كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتِيهِ، وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ».

وهناك صور تمثل القدوة السيئة من قبل بعض الدعاة، مثل:

- وقوعه في بعض مظاهر الشرك والخلل في مقام توحيد الألوهية، كحضور الموالد، وعدم إنكاره على ما يحصل من مظاهر شركية عند القبور.

- التفريط في الصلوات.

- التساهل في صلاة الجماعة.

- التساهل في أكل المال الحرام.

- البذاءة في اللفظ.

- إخلاف الموعد.

- الركون إلى الدنيا وتعلق القلب بها، ويظهر هذا في كثرة حديثه عن الدنيا.

- ضياع الأوقات.

- السلبية وعدم تحمل المسؤولية.

- كثرة الهزل والضحك والمزاح.

- عدم الجدية في طلب العلم.

<<  <   >  >>