للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حماد بن زيد، عن الزبير بن الخريت، عن عكرمة، قال: كان ابن عباس يضع في رجلى الكبل على تعليم القرآن والفقه.

وعن عكرمة قال: طلبت العلم أربعين سنة، وكنت أفتى بالباب وابن عباس في الدار.

وقال محمد بن سعد: حدثنا الواقدي، عن أبي بكر بن أبي سبرة، قال: باع على ابن عبد الله بن عباس عكرمة لخالد بن يزيد بن معاوية بأربعة آلاف دينار، فقال له عكرمة: ما خير لك؟ بعت علم أبيك، فاستقاله فأقاله [وأعتقه] (١)

إسماعيل بن أبي خالد، سمعت الشعبي يقول: ما بقى أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة.

وقال قتادة: عكرمة أعلم الناس بالتفسير.

وقال مطرف بن عبد الله: سمعت مالكا يكره أن يذكر عكرمة، ولا رأى أن يروي عنه.

قال أحمد بن حنبل: ما علمت أن مالكا حدث بشئ لعكرمة إلا في الرجل يطأ امرأته قبل الزيارة.

رواه عن ثور، عن عكرمة أحمد بن أبي خيثمة، قال: رأيت في كتاب علي بن المديني، سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثوني والله عن أيوب أنه ذكر له عكرمة لا يحسن الصلاة، فقال أيوب: وكان يصلى.

الفضل السينانى عن رجل، قال: رأيت عكرمة قد أقيم قائما في لعب النرد.

يزيد بن هارون، قدم عكرمة البصرة، فأتاه أيوب ويونس وسليمان التيمي، فسمع صوت غناء، فقال: اسكتوا، ثم قال: قاتله الله، لقد أجاد.

فأما يونس وسليمان فما عادا إليه.

عمرو بن خالد بمصر، حدثنا خلاد بن سليمان الحضرمي، عن خالد بن أبي عمران، قال: كنا بالمغرب وعندنا عكرمة في وقت الموسم، فقال: وددت أن بيدى حربة.

فأعترض بها من شهد الموسم يمينا وشمالا.

ابن المديني، عن يعقوب الحضرمي، عن جده، قال: وقف عكرمة على باب المسجد، فقال: ما فيه إلا كافر.

قال: وكان يرى رأى الاباضية.


(١) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>