يحيى بن بكير، قال: قدم عكرمة مصر، وهو يريد المغرب، قال: فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا.
قال ابن المديني: كان يرى رأى نجدة الحروري.
وقال مصعب الزبيري: كان عكرمة يرى رأى الخوارج.
قال: وادعى على ابن
عباس أنه كان يرى رأى الخوارج.
خالد بن نزار، حدثنا عمر بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح - أن عكرمة كان أباضيا.
أبو طالب، سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان عكرمة من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأى الصفرية، ولم يدع موضعا إلا خرج إليه: خراسان، والشام، واليمن، ومصر، وإفريقية، كان يأتي الأمراء فيطلب جوائزهم، وأتى الجند إلى طاوس، فأعطاه ناقة.
وقال مصعب الزبيري: كان عكرمة يرى رأى الخوارج، فطلبه متولى المدينة، فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده.
وروى سليمان بن معبد السنجى، قال: مات عكرمة وكثير عزة في يوم، فشهد الناس جنازة كثير، وتركوا جنازة عكرمة.
وقال عبد العزيز الدراوردي: مات عكرمة وكثير عزة في يوم، فما شهدهما إلا سودان المدينة.
إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، عن أبيه، قال: أتى بجنازة عكرمة مولى ابن عباس وكثير عزة بعد العصر، فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته إليهما.
قال جماعة: مات سنة خمس ومائة.
وقال الهيثم وغيره: سنة ست.
وقال جماعة: سنة سبع ومائة.
وعن ابن المسيب أنه قال لمولاه برد: لا تكذب على كما كذب عكرمة