للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الدارقطني: كنية بقية أبو يحمد، وأهل الحديث يقولونه بفتح الياء.

وقال يحيى بن معين: كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم [عليه] (١) .

وقال زكريا بن عدي: قال لنا أبو إسحاق الفزاري: خذوا عن بقية ما حدث عن الثقات، ولا تأخذوا عن إسماعيل بن عياش ما حدث عن الثقات ولا غير الثقات.

وقال غير واحد، عن ابن المبارك: بقية أحب إلى من إسماعيل وقال مسلم: حدثنا ابن راهويه: سمعت بعض أصحاب عبد الله قال: قال ابن المبارك: نعم الرجل بقية! لولا أنه يكنى الاسامي، ويسمى الكنى.

كان دهرا يحدثنا عن أبي سعيد الوحاظى، فنظرنا فإذا هو عبد القدوس.

وقال أبو داود: أنبأنا أحمد قال: روى بقية عن عبيد الله المناكير.

وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: بقية أحب إليك أو محمد بن حرب؟ فقال: ثقة وثقة.

وروى عباس، عن ابن معين، قال: إذا لم يسم بقية شيخه وكناه فاعلم أنه لا يساوى شيئا.

قال ابن عدي: وبقية يخالف في بعض حديثه الثقات.

وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت، وإذا روى عن غيرهم خلط كإسماعيل.

وقال أبو التقى: سمعت بقية يقول: ما أرحمني ليوم الثلاثاء ما يصومه أحد.

وقال ابن عدي: حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق، سمعت بركة بن محمد الحلبي يقول: كنا عند بقية في غرفة، فسمع الناس يقولون: لا، لا، فأخرج رأسه من الروزنة (٢) ، وجعل يصيح معهم: لا، لا، فقلنا: يا أبا محمد، سبحان الله! أنت إمام يقتدى بك.

قال: اسكت، هذه سنة بلدنا.

قلت: البلاء في هذا البلد قديم، لكن بركة ليس بثقة.

وعن قثم بن أبي قتادة قال: سمعت رجلا يسأل بقية كيف يستحب للعروس


(١) ليس في خ.
(٢) الروزنة: الكوة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>