(٢) في (ق): "فلا". (٣) كذا في (س)، وفي (ن) و (ق): "ولا يأتي هنا متابعته". (٤) في (ن) و (ق): "مشوش"، والمثبت من (س). (٥) رواه البخاري في "صحيحه" [كتاب الأحكام -باب هل يقضي القاضي أو يفتى وهو غضبان؟ - حديث رقم (٧١٥٨)]، ومسلم في "صحيحه" [كتاب الأقضية -باب كراهة قضاء القاضي وهو غضبان- حديث رقم (١٧١٧)]. (٦) في اصطلاحات مذهب الشافعية يطلق القاضي ويقصدون به (القاضي حسين) أبو علي محمد بن أحمد المروزي ت (٤٦٢ هـ)، انظر: "مصطلحات الفقهاء والأصوليين" للدكتور محمد إبراهيم الحفناوي ص (١٣٦)، ولعل مراد ابن الملقن هنا بالقاضي أي: القاضي أبو الطيب لأنه ذكره منذ قليل. (٧) أي إمام الحرمين أبو المعالي الجويني. (٨) هو الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء، العلامة محيي السنة أبو محمد البغوي، كان إمامًا في التفسير، إمامًا في الحديث، إمامًا في الفقه وكان دينًا عالمًا عاملًا على طريقة السلف، وكان لا يلقى الدرس إلا على طهارة، رزقه الله قبولًا في تصانيفه وفي نفسه، من تصانيفه: "التهذيب" لخصه من تعليق شيخه القاضي حسين، و"الفتاوى"، "شرح السنة"، "معالم التنزيل"، في التفسير، وغيرها، توفي سنة ست عشرة وخمسمائة (٥١٦ هـ)، راجع ترجمته في "طبقات =