للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ومنها: ما سئل عنه ابن الصلاح (١) عن البطالة الواقعة في المدارس في رجب والنصف الأول من شعبان، فقال: إن ذلك يمنع استحقاق الوقوف، قال: لأنه ليس فيها عرف مستمر ولا وجود (٢) لها في أكثر المدارس والأماكن، فإن اتفق لها عرف في بعض البلاد واشتهر وظهر، فيجري فيها في ذلك البلد الخلاف المحفوظ في أن العرف الخاص هل ينزل في التأثير منزلة العام؟ والظاهر تنزيله في أهله بتلك المنزلة.

- ومنها: ما في "الحاوي" من أهل القرى إذا لم تجر عادتهم بما تلبس نساؤهم في أرجلهن (٣)، بل يمشين (٤) حفاة في البيوت: أنه لا يلزم لأرجلهن شيء، وهو خلاف المشهور.

- ومنها: أيضًا في العبد إذا تزوج أن للسيد أن يستخدمه نهارًا إن التزم المهر والنفقة، وأن يخليه ليلًا [للاستمتاع] (٥)، فلو كانت صنعة سيده ليلًا كالحدادين انعكس الحال، ولو كانت (٦) [عادة] (٧) بعض الأحرار السكون نهارًا والحرفة ليلًا تنزل (٨) عليه في القسم، ولم يذكروا في هذه الفروع في نظيرها فيما إذا انعكست عادتهم في حفظ (٩) ..................................


(١) في (ن) و (ق): "ابن الصباغ"، والتصويب من (ك).
(٢) في (ن) و (ق): "موجود".
(٣) في (ن) و (ق): "أرجلهم".
(٤) في (ن) و (ق): "يمشون".
(٥) ما بين المعقوفتين سقط من (ق)، وحدث تقديم وتأخير في هذه العبارة في (ن)، و (ق).
(٦) في (ن): "كان".
(٧) سقطت من (ن).
(٨) في (ن): "نزله".
(٩) في (ن): "حط".

<<  <  ج: ص:  >  >>