(٢) موضي بنت أبي وهطان من آل كثير من بني لام من طيِّئ، زوجة الإمام محمد بن سعود وأم أبنائه عبد العزيز وعبد الله وسعود وفيصل، صاحبة الموقف العظيم في نصرة الدعوة السلفية وإيواء الإمام الحبر محمد بن عبد الوهاب مجدد ما اندرس من معالم الشريعة المحمدية ومحطم المظاهر الشركية، قال عنها ابن مشرف: وكانت ذات عقل ودين ومعرفة رحمها الله. ينظر: عنوان المجد (١/ ٤١)، مقال في صحيفة الرياض عدد ١٣٩٠٦ على موقعها على الشبكة بعنوان: موضي بنت أبي وهطان الكثيري. (٣) ثنيان بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان، لم يل الإمارة، وإنما كان يساعد شقيقه الإمام محمد بن سعود في أمورها. وكان حازمًا شجاعًا، ووصفه في مثير الوجد: الزاهد العابد القائم بنصرة الإسلام وإظهاره أيَّد الله به دينه، كان لا يحب الدنيا وملاذها، وترك الإمارة لأخيه محمد، توفي رحمه الله سنة (١١٨٦ هـ) كما ذكره ابن بشر، وفي مثير الوجد في أنساب ملوك نجد توفي سنة (١١٦٠ هـ) وذكر محقق كتاب مثير الوجد: أن قول ابن بشر في وفاته فيه نظر، والله أعلم. ينظر: عنوان المجد (١/ ١١٨)، مثير الوجد (١٢٣) لراشد بن علي بن جريس، ت: أبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري، من مطبوعات دارة الملك عبد العزيز، ط ٢، ١٤١٩ هـ، الأعلام (٢/ ١٠١). (٤) مشاري بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان، هو الذي أيّد أخاه محمد بن سعود في نصرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكذا ولده حسن بن مشاري، فإنه قاد السرايا، وقاتل في الحصون والبلاد والقرى مع ابن عمه عبد العزيز بن محمد بن سعود، وله أولاد فرسان وشجعان قتلوا في حرب إبراهيم باشا لما حاصر الدرعية. ينظر: إفادة الأنام بذكر أخبار بلد الله الحرام (٦/ ٤٥).