للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يُظهر أي اشمئزاز أو تهرب من الموقف، ليستميل قلوبهم ويحببهم إلى ما يدعو إليه، ولا سيما أنه قد سمع عن مجموعة من المنصرين الأمريكيين زاروا إحدى القرى الإفريقية لدعوة أهلها إلى النصرانية، فعندما قدم لهم الطعام ترحيبًا بهم عافوه، فكانت نتيجة ذلك أن رفَضَ أهل القرية دعوتهم والدخول في ملتهم، فدعا السميط رحمه الله أهل تلك القرية إلى الإسلام، فدخلوا فيه، حتى إذا عرف سبيلًا إلى نفوسهم علَّمهم أن نظافة البدن والملبس والطعام والشراب والمكان من الإيمان.

وله رحمه الله الكثير من القصص في هذا المجال، أكتفي بما سبق ذكره؛ ليكون نموذجًا من نماذج كثيرة سطرها هذا الرجل العظيم (١).

٣ - حرصه الشديد على العمل المؤسسي المنظَّم الذي لا مجال فيه للفوضوية والحماس المتهوِّر، ولهذا أصبحت جمعية العون المباشر التي أسسها أكبر منظمة عالمية في إفريقيا، ومن إنجازاتها:

- كفالة أكثر من ٢٠٠٠ معلم.

- كفالة ما يزيد على ٧٤٤٥٧ يتيمًا.

- كفالة أكثر من ٧٧٧٥ طالبًا في الدراسات الجامعية.

- إنشاء وتسيير وإدارة ٤ مستشفيات.

- بناء وتسيير ٢٦٠ مستوصفًا.

- بناء وإدارة ٢٩٦ مدرسة نظامية من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية.

- بناء أكثر من ٥٠٩٤ مسجدًا في مختلف الدول الإفريقية.

- بناء وتسيير ٣٦ معهدًا شرعيًّا.


(١) ومن أراد التوسع في سيرة هذا الرجل العبقري فليعد إلى المراجع السابقة.

<<  <   >  >>