ب- خلو أول النسخة مما يشعر بأن كاتبها غير المؤلف، نحو: قال الشيخ فلان، أو قال المؤلف رحمه الله. جـ - خلو آخر النسخة من اسم الناسخ، مع أن عادة النساخ أن يذكروا أسماءهم. د- يغلب على الظن أن النسخة الثانية منقولة من تلك النسخة، بدليل أنها تتفق معها في كل ما فيها من صواب وخطأ، وزيادة ونقص، بل وفي حواشيها وعنواناتها، وقد ورد النص في آخر النسخة الثانية على أنها منقولة من أولها إلي آخرها من نسخة المؤلف، وهذا يترجح معه أن تلك النسخة هي نسخة المؤلف. (١) لعل هذا الشخص هو الذي مرت ترجمته في ص (٩٤) من هذه الدراسة. (٢) لعل هذا الشخص هو الذي مرت ترجمته في ص (٩٣) من هذه الدراسة.