للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"والحاصل أنه ممن جمع بين العلم والعمل".

وقال الغزي (١): - "الشيخ الإِمام العالم العلامة الزاهد الرباني العابد الورع تقي الدين بقية السلف الصالحين".

وقال السخاوي (٢): - "وترجمه بعضهم: بالإِمام العلامة الصوفي العارف بالله تعالي المنقطع إِليه، زاهد دمشق في زمانه، الأمّار بالمعروف النهاء عن المنكر. . إِلخ".

وقال العدوي (٣): - "الإِمام العالم الرباني الزاهد الورع العابد القانت العامل الولي".

هذا: وقد رأيت علي ظهر الجزء الخامس من كتاب (كفاية المحتاج) للشيخ تقي الدين الحصني ما نصه: - "قلت: رأيت اسم هذا الرجل علي ظهور كتب كثيرة، لكنه غير مشهور بالعلم على ما رأيته رحمه الله تعالي أمين".

[مذهبه وعقيدته]

الشيخ تقي الدين الحصني شافعي المذهب.

أما عقيدته: فهو أشعري، وكان متعصبًا للأشاعرة، شديد العداء للحنابلة، يطلق لسانه فيهم، ويبالغ في الحط علي ابن تيمية خاصة، قال السخاوي (٤) في ترجمته: - "وذكره المقريزي في عقوده باختصار، وقال: إِنه كان شديد التعصب للأشاعرة، منحرفًا عن الحنابلة انحرافًا يخرج فيه عن الحد، فكانت له معهم بدمشق أمور عديدة،


(١) في: بهجة الناظرين: ورقة (٩٧ / ب).
(٢) في: الضوء اللامع (١١/ ٨٣).
(٣) في: الزيارات (٧٢).
(٤) في: الضوء اللامع (١١/ ٨٣، ٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>