روى عن جماعة منهم يحيى بن أبي طالب، وأبو إِسماعيل الترمذى، وروى عنه جماعة أيضا منهم أبو علي ابن درستويه. وهو من كبار الشافعية أصحاب الوجوه، وكان عالماً كبيراً، وهو من بيت علم، كان قاضياً بدمشق. وتوفي رحمه الله بها سنة ٣٣٠ هـ. انظر: تهذيب الأسماء واللغات (٢٧٢/ ٢)، وطبقات الشافعية الكبرى (٣/ ٢٩٨)، وطبقات الشافعية للأسنوى (١٩٠/ ١)، وطبقات الشافعية لابن هداية الله (٦٤). (٢) أى بإِدراك ركعة، أو أقل من ركعة، على الخلاف في ذلك. وصورة ذلك: أن يدرك من أول الوقت ركعة، أو أقل، ثم يطرأ عليه عذر من إِغماء أو جنون أو نحو ذلك حتى آخر الوقت. (٣) ذكر الشيرازى قول البلخي، والفرق بين قولي الجمهور في أول الوقت وآخره، وذلك في: المهذب (٥٤/ ١). (٤) انظر: الوسيط (٦٩٦/ ٢)، والوجيز (٥٥/ ١).