وعرف الجرجاني القرينة في الاصطلاح بأنها: "أمر يشير إلى المطلوب" التعريفات (١٧٤). (٢) يظهر أن المراد: خبر الآحاد. (٣) انظر: البرهان (١/ ٥٧٦)، والمحصول (جـ ٢ / ق ١/ ٤٠٠) فما بعدها. (٤) انظر: الإحكام (٢/ ٥٠)، ومختصر المنتهي (٢/ ٥٥). وممن قال بإفادته للعلم في هذه الحالة: الغزالي، والقرافي، والبيضاوى، والتاج السبكي والأسنوي، وبعض الحنابلة. انظر: المستصفى (١/ ١٣٦)، وتنقيح الفصول (٣٥٤)، والمنهاج مع نهاية السول (٢/ ٢١٣، ٢١٥)، وجمع الجوامع (٢/ ١٣٠)، وشرح الكوكب المنير (٢/ ٣٤٨). (٥) يعني: ابن الحاجب. والقول التالي هو معنى قوله، وانظر نصه فى: مختصر المنتهى (٢/ ٥٥). (٦) عبر العلائي عن المعنى المتقدم بقوله: - "وفي كلام فخر الدين في مسألة الدلائل النقلية: أن العلم إِذا حصل فهو من مجرد القرائن لا من المجموع". المجموع المذهب: ورقة (١٦٢/ أ). أقول: وعندما طالعت المحصول (جـ ٢/ ق ١/ ٤٠٠ - ٤٠٣). وجدت أن المعنى المذكور قد يفهم من كلام فخر الدين الرازى في الموضع المتقدم من المحصول. كما أنه قد يفهم من رده على الأمر الثالث في صفحة (٤٠٢): أن العلم يحصل من المجموع لا من القرائن وحدها. (٧) ما بين المعقوفتين لا يوجد في المخطوطة، وقد أثبته من المجموع المذهب.