للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قاعدة [القرائن]]

القرائن (١) إِذا احتفت بالخبر (٢) حَصَلَ العلُم عند الإِمام والرازي (٣)، واختاره الآمديُ وابنُ الحاجب (٤).

وقال (٥): "يحصل العلم من مجموع الخبر والقرائن".

وفي كلام الرازى: أن العلم يحصل بالقرائن فقط (٦)، وهو ظاهر [كلام] (٧)


(١) القرائن: مال إمام الحرمين إِلى عدم تعريفها. انظر: البرهان (١/ ٥٧٥).
وعرف الجرجاني القرينة في الاصطلاح بأنها: "أمر يشير إلى المطلوب" التعريفات (١٧٤).
(٢) يظهر أن المراد: خبر الآحاد.
(٣) انظر: البرهان (١/ ٥٧٦)، والمحصول (جـ ٢ / ق ١/ ٤٠٠) فما بعدها.
(٤) انظر: الإحكام (٢/ ٥٠)، ومختصر المنتهي (٢/ ٥٥).
وممن قال بإفادته للعلم في هذه الحالة: الغزالي، والقرافي، والبيضاوى، والتاج السبكي والأسنوي، وبعض الحنابلة.
انظر: المستصفى (١/ ١٣٦)، وتنقيح الفصول (٣٥٤)، والمنهاج مع نهاية السول (٢/ ٢١٣، ٢١٥)، وجمع الجوامع (٢/ ١٣٠)، وشرح الكوكب المنير (٢/ ٣٤٨).
(٥) يعني: ابن الحاجب.
والقول التالي هو معنى قوله، وانظر نصه فى: مختصر المنتهى (٢/ ٥٥).
(٦) عبر العلائي عن المعنى المتقدم بقوله: - "وفي كلام فخر الدين في مسألة الدلائل النقلية: أن العلم إِذا حصل فهو من مجرد القرائن لا من المجموع". المجموع المذهب: ورقة (١٦٢/ أ).
أقول: وعندما طالعت المحصول (جـ ٢/ ق ١/ ٤٠٠ - ٤٠٣). وجدت أن المعنى المذكور قد يفهم من كلام فخر الدين الرازى في الموضع المتقدم من المحصول.
كما أنه قد يفهم من رده على الأمر الثالث في صفحة (٤٠٢): أن العلم يحصل من المجموع لا من القرائن وحدها.
(٧) ما بين المعقوفتين لا يوجد في المخطوطة، وقد أثبته من المجموع المذهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>