(٢) الأولى حذف هذه الهمزة لأن بقائها -فيما يظهر- يغير مراد المؤلف، لأن "أو" لا تفيد البينية التي قصدها المؤلف هنا، وهي دوران الوصف بين كونه حسيًا ومعنويًا وإنما تفيد دوران الوصف بين جزئيات المعنوى أو جزئيات الحسي. والله أعلم. (٣) راجع هذه الصوة مفصلة فى كفاية الأخيار جـ ٢ ص ٢٦. وروضة الطالبين جـ ٧ ص ٢١/ ٢٢ ونهاية المحتاج جـ ٦ ص ١٨٤/ ١٨٩. وشروح روض الطالب جـ ٣ ص ١٠٩/ ١١٥. وفتح العلام للجرواني جـ ٢ ص ٣٧/ ٤٨. (٤) هكذا النص في المخطوطة ولعل الأولى "إِلى الرجال" لأن المراد جواز النظر إِلى الرجال لعدم وجود الشهوة فيهم في الأصل. (٥) انظر كفاية الأخيار جـ ٢ ص ٢٨. ونهاية المحتاج جـ ٦ ص ١٨٤/ ١٨٨. وراجع كذلك المصادر السابقة فإن الاتفاق بفهم من عبارات مؤلفيها رحمهم الله. (٦) ما بين القوسين أثبته لما يقتضيه السياق وانظر أصل النص في مجموع العلائي لوحة ٦٧. (٧) لعل الأولى إبدال "الواو" بكلمة "لأنه" لأن قوله بعد ذلك: دار الأمر بين الوصف الحسي والمعنوى واقع في موقع التعليل. راجع للاستدلال على ما قلت قواعد العلائي لوحة ٦٧. (٨) هو من لم يبلغ أوان طلوع اللحية غالبًا. هكذا عرفه الشهاب الرملي في نهاية المحتاج جـ ٦ ص ١٨٨.