(٢) سبق تعريف المانع، وذكر أقسامه في أول الكتاب. (٣) إِما أن المعنى: لا يقع مانعاً. وإما أن الكلمة خطأ، وصوابها: يقطع، أي: لا يقطع استمرار الحكم. (٤) قد قال العلائي: سمعت: فإِن كان المؤلف قد سمع كذلك فحسن، وإِلا فإِن هذا تمويه ينبغي أن يترفع عنه طلبة العلم والعلماء. (٥) هو عبد الكريم بن علي بن عمر الأنصاري، المعروف بالعلم العراقي، ولد بمصر سنة ٦٢٣ هـ. أخذ الحديث عن المنذري، والفقه عن ابن عبد السلام، وقد أخذ عنه التفسير تقي الدين السبكي. وعلم الدين مصرى، وإنما قيل له العراقي لأن أبا إِسحق العراقي شارح (المهذب) هو جده لأمه، وقد كان عالمًا في فنون كثيرة خصوصًا التفسير؛ لذا تولى مشيخة التفسير بالمدرسة المنصورية، وقد كتب بخطه كثيراً حتى كتب (حاوى الماوردى) مرات. من مصنفاته: الإِنصاف في مسائل الخلاف بين "الزمخشرى وابن المنير"، كما شرح (التنبيه). توفي رحمه الله بالقاهرة سنة ٧٠٤ هـ. انظر: طبقات الشافعية الكبرى (١٠/ ٩٥)، وطبقات الشافعية للأسنوي (٢/ ٢٣٤)، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (٢/ ٢٨٣)، ولحظ الألحاظ (٩٥).