للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذريته]

لم يُخلف الشيخ تقي الدين الحصني إِلا بنات، وقد تزوج إِحداهن ابن أخيه، واسمه: محمد بن حسن بن محمد الحصني، أبو عبد الله، المعروف بشمس الدين (١)؛ ومنه تفرعت الأسرة المعروفة ببني تقي الدين الحصني (٢)؛ وقد اشتهر أفراد تلك الأسرة بالنسبة إِلى عمهم لجلالة قدره؛ وهذه الأسرة معروفة بدمشق إِلى وقتنا الحاضر، وقد خرج منها علماء وفضلاء:

منهم: محمد (٣) بن محمد، شمس الدين بن محب الدين الحسيني الحصني.

ومنهم: محمد محب الدين (٤) بن أحمد بن محمد.


(١) ستأتي ترجمته -إن شاء الله - مع تلاميذ المؤلف.
(٢) ذكر ذلك صاحب منتخبات التواريخ لدمشق، انظر: (٢/ ٥٥٤، ٥٥٦).
وانظر: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر (٢/ ٦).
(٣) ذكره نجم الدين الغزي في: الكواكب السائرة بأعاين المائة العاشرة (١/ ٢٠).
(٤) ترجم المحبّي لهذا الشخص، فقال: - " (السيد محمد) بن أحمد بن محمد، النعوت محب الدين الحصني الدمشقي الشافعي، السيد العالم الجواد المربي، كان غاية في الورع والتقشف والتصلب في أمر الدين؛ دينًا خيرًا ناجحًا ملازمًا للاعتكاف ... ... ... ، وكان محافظًا على عمارة مطبخ آبائه بخان الكشك المقابل لخان ذي النون خارج دمشق؛ بإصلاح الحلوى والطعام والتفرقة على الحجاج ذهابًا وإيابًا.
وكان سخيًا لا يمسك شيئًا، وله حفدة ومريدون كلهم عائلة عليه.
وكانت وفاته نهار السبت حادى عشر شهر رمضان سنة إِحدى عشرة بعد الألف". خلاصة أثر في أعيان القرن الحادى عشر (٣/ ٣٥٢، ٣٥٣). وانظر ترجمته - أيضًا - في: منتخبات التواريخ لدمشق (٢/ ٥٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>