للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - محمد بن أحمد الغزي (١).

[كلام العلماء فيه]

معظم كلام العلماء كان في شخصه، ولم يتعرضوا للحديث عن علمه إِلا قليلاً، وسأذكر فيما يلي أقوال بعضهم:

قال ابن خطيب الناصرية: (٢) "الشيخ الإمام تقى الدين القدوة الرجل الصالح العالم".

وقال ابن قاضي شهبة (٣): -"الإمام العالم الرباني الزاهد الورع". وقال- أيضًا (٤) -


= الجزء -رحمه الله تعالى- أنه كان يسمى أول بالقلم فبدله الحصني بالعلم، هكذا رأيته، والله أعلم بحقيقة الحال، فليعلم.
كتبه الفقير تقي الدين ابن الحصني لطف الله تعالى به". وقد ورد الكلام المتقدم في الورقة بعد الأخيرة من الكتاب المتقدم.
(١) هو محمد بن أحمد بن عبد الله بن بدر العامري القرشي، رضي الدين الغزي، ولد بدمشق سنة ٨١١ هـ.
تعلم في دمشق والقاهرة، وناب في القضاء بدمشق، وأفتى ودرَس، وهو عالم شافعي، واشتهر بالتاريخ.
من مصنفاته، مناسك الحج، وبهجة الناظرين (في طبقات الشافعية "مخطوط")، وسيرة الظاهر جقمق.
توفي بدمشق سنة ٨٦٤ هـ.
هذا: ولم تذكر كتب التراجم أخذَه أو سماعَه من الشيخ تقي الدين الحصني، إِلا أنه -أعني الغزي- نص على سماعه من الشيخ تقي الدين ولقائه به عدة مرات.
انظر: بهجة الناظرين: ورقة (٩٨ / ب)، والضوء اللامع (٦/ ٣٢٤)، والأعلام (٥/ ٣٣٣)، ومعجم المؤلفين (٨/ ٢٧٩).
(٢) في: الدر المنتخب، جـ ١: ورقة (١٩٦ /أ).
(٣) في: طبقات الشافعية (٤/ ٩٧).
(٤) في: طبقات الشافعية (٤/ ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>