انظر: الاستيعاب (٤/ ٤٠٤)، وأسد الغابة (٥/ ٥٥٠)، والإصابة (٤/ ٤١١). أما حديثها فقد ورد بعدة روايات منها ما أخرجها مسلم ونصها: (عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بشاة مطروحة. أُعْطِيَتْها مولاة لميمونة، من الصدقة. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخذوا إِهابها فدبغوه فانتفعوا به". أخرجها مسلم في كتاب الحيض، باب: طهارة جلود الميتة بالدباغ. انظر: صحيح مسلم (١/ ٢٧٧)، رقم الحديث (١٠٢). وأخرج حديث شاة ميمونة أبو داود في كتاب اللباس، باب في أهب الميتة. انظر: سنن أبي داود (٤/ ٦٥). والنسائي في كتاب الفَرَع والعتيرة، باب: جلود الميتة. انظر: سنن النسائي (٧/ ١٧١). والإمام أحمد في المسند (٦/ ٣٢٩). (١) أخرجه بهذا اللفظ الترمذي في كتاب اللباس، باب: ما جاء في جلود الميتة إِذا دبغت. انظر: سنن الترمذي (٤/ ٢٢١)، رقم الحديث (١٧٢٨). والنسائي في كتاب الفَرَع والعتيرة، باب: جلود الميتة. انظر: سنن النسائي (١٧٣١٧). والإمام أحمد في المسند (١/ ٢١٩). وبنحو هذا اللفظ أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب: طهارة جلود الميتة بالدباغ. انظر: صحيح مسلم (١/ ٢٧٧)، رقم الحديث (١٠٥). وأبو داود في كتاب اللباس، باب: في أُهُب الميتة. انظر: سنن أبي داود (٤/ ٦٦)، رقم الحديث (٤١٢٣). (٢) ذكر ذلك الآمدي في الأحكام (٢/ ٤٨٨). وأبو ثور هو إِبراهيم بن خالد الكلبي البغدادي، ويكنى أيضًا أبا عبد الله. قال النسائي: "هو ثقة مأمون". كان على مذهب أبي حنيفة، فلما قدم الشافعي بغداد تبعه وقرأ كتبه ويَسَّر علمه، وهر من رواة القديم، واختلفوا في قوله هل يعد وجهًا في المذهب أولًا: =