الف في علم النحو كتابه المعروف بـ (الكتاب). توفي رحمه الله سنة ١٨٠ هـ وقيل غير ذلك انظر: طبقات النحويين واللغويين (٦٦) فما بعدها، وتاريخ العلماء النحويين (٩٠) فما بعدها، ومعجم الأدباء (١٦/ ١١٤) فما بعدها، وإنباه الرواة (٢/ ٣٤٦) فما بعدها، وبغية الوعاة (٢/ ٢٢٩). وقد تحدث سيبويه عن معنى الواو في مواضع، منها قوله: "فالواو التي في قولك مررت بعمرو وزيد، إِنما جئت بها لتضم الآخر إِلى الأول وتجمعهما، وليس فيه دليل على أن أحدهما قبل الآخر" الكتاب (٢/ ٣٠٤)، وانظر: (١/ ١٤٧، ٢١٨) (١) ممن قال بإِفادة الواو للترتيب: قطرب والربعي وهشام وثعلب وأبو عمرو الزاهد وأبو جعفر الدينورى. انظر: همع الهوامع للسيوطي (٢/ ١٢٩). (٢) ممن عزا هذا القول إِلى الشافعي ابن هشام في مغني اللبيب (٤٦٤). ولعل من عزا هذا القول إلى الشافعي قد فهمه من استدلاله علي ترتيب أعضاء الوضوء بقوله تعالى: - {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْن} سورة المائدة آية رقم (٦) - وفيه العطف بالواو- انظر الأم (١/ ٣٠). وقد أنكر الأستاذ أبو منصور البغدادي نسبة هذا القول إِلى الشافعي، فقال: -"معاذ الله أن يصح هذا النقل عن الشافعي، بل الواو عنده لمطلق الجمع" الإبهاج (١/ ٣٤٤). وقال تاج الدين السبكي: - "قلت: وهو اللائق بقواعد مذهبه وعليه تدل فروعه" الإبهاج (١/ ٣٤٤). (٣) وجاء في التحرير أنه قد نسب هذا القول إِلي أبي يوسف ومحمد، انظر: تيسير التحرير (٢/ ١٨١).