للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: تفيد الترتيب عند الإطلاق (١). قاله جماعة من الكوفيين وعزاه جماعة إِلى الشافعي (٢).

وقال بعضهم: هي للجمع بقيد المعية (٣).


= أخذ النحو عن الخليل بن أحمد، وعيسى بن عمر، ويونس بن حبيب، وأخذ اللغة عن أبي الخطاب الأخفش الكبير وغيره.
الف في علم النحو كتابه المعروف بـ (الكتاب).
توفي رحمه الله سنة ١٨٠ هـ وقيل غير ذلك
انظر: طبقات النحويين واللغويين (٦٦) فما بعدها، وتاريخ العلماء النحويين (٩٠) فما بعدها، ومعجم الأدباء (١٦/ ١١٤) فما بعدها، وإنباه الرواة (٢/ ٣٤٦) فما بعدها، وبغية الوعاة (٢/ ٢٢٩).
وقد تحدث سيبويه عن معنى الواو في مواضع، منها قوله: "فالواو التي في قولك مررت بعمرو وزيد، إِنما جئت بها لتضم الآخر إِلى الأول وتجمعهما، وليس فيه دليل على أن أحدهما قبل الآخر" الكتاب (٢/ ٣٠٤)، وانظر: (١/ ١٤٧، ٢١٨)
(١) ممن قال بإِفادة الواو للترتيب: قطرب والربعي وهشام وثعلب وأبو عمرو الزاهد وأبو جعفر الدينورى. انظر: همع الهوامع للسيوطي (٢/ ١٢٩).
(٢) ممن عزا هذا القول إِلى الشافعي ابن هشام في مغني اللبيب (٤٦٤). ولعل من عزا هذا القول إلى الشافعي قد فهمه من استدلاله علي ترتيب أعضاء الوضوء بقوله تعالى: - {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْن} سورة المائدة آية رقم (٦) - وفيه العطف بالواو- انظر الأم (١/ ٣٠).
وقد أنكر الأستاذ أبو منصور البغدادي نسبة هذا القول إِلى الشافعي، فقال: -"معاذ الله أن يصح هذا النقل عن الشافعي، بل الواو عنده لمطلق الجمع" الإبهاج (١/ ٣٤٤).
وقال تاج الدين السبكي: - "قلت: وهو اللائق بقواعد مذهبه وعليه تدل فروعه" الإبهاج (١/ ٣٤٤).
(٣) وجاء في التحرير أنه قد نسب هذا القول إِلي أبي يوسف ومحمد، انظر: تيسير التحرير (٢/ ١٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>