(٢) استعمل الأصل هنا بمعنى: القاعدة. هذا: وقد ذكر هذا الأصل كل من القرافي والزركشي، كما ذكرا عدداً من الصور الموضحة له. انظر: الفروق (١/ ١٩٦). والمنثور (٢/ ١٩٥). وكلام القرافي على هذا الأصل في غاية من الترتيب والوضوح. ويظهر لى أنه كان من المناسب أن يبدأ كل من العلائي والمؤلف بحثهما بهذا الأصل، ويدخلا المقدمة المذكورة عن تقسيم العبادات في الموضع المناسب من الصور التي تذكر على سبيل التمثيل للأصل. (٣) يظهر أن التعبير بكلمة (فعله) أنسب لسبك الكلام. (٤) ولتكميل هذ الأصل أقول: إِن ما كان له سببان فأكثر لا يجوز تقديمه على سببيه أو أسبابه جميعاً. وما كان له سبب وشرط لا يجوز تقديمه عليهما جميعاً. (٥) أى ما يشترط فيه الحول.