للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا [عليه] " (١) (٢). رواه ابن


(١) ما بين المعقوفتين لا يوجد في المخطوطة، وقد أثبته لوروده في معظم روايات الحديث، كما ذكره العلائي في المجموع المذهب: ورقة (١٣٦/ أ).
(٢) هذا اللفظ أخرجه البيهقي عن طريق ابن عباس، وذلك في كتاب الخلع والطلاق، با ما جاء في طلاق المكره.
وقال عن إسناده "جَوَّدَ إسنادَه بشرُ بن بكر وهو من الثقات" السنن الكبرى (٧/ ٣٥٦).
وأخرجه بهذا اللفظ ابن ماجة عن طريق أبي ذر الغفارى، إلَّا أنه لم يذكر (لي)، وذلك في كتاب الطلاق، باب: طلاق المكره والناسي.
انظر: سنن ابن ماجة (١/ ٦٥٩)، رقم الحديث (٢٠٤٣). وقال محقق سنن ابن ماجة عن إسناده: " في الزوائد: إسناده ضعيف؛ لا تفاقهم على ضعف أبي بكر الهذلي".
وأخرجه الدارقطني عن طريق ابن عباس بلفظ: "إِن الله عز وجل تجاوز لأمتي عن الخطأ ... الخ)، وذلك في كتاب النذور.
انظر سنن الدارقطني (٤/ ١٧١)، رقم الحديث (٣٣).
وأخرجه الحاكم عن طريق ابن عباس بلفظ: (تجاوز الله عن أمتي الخطأ ... الخ). وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" المستدرك (٢/ ١٩٨)، ووافقه الذهبي في التخليص.
وأخرجه سعيد بن منصور في سننه عن الحسن موقوفًا بلفظ: (إن الله عز وجل تجاوز لهذه الأمة عن النسيان والخطأ وما أكرهوا عليه) رقم الحديث (١١٤٤).
وأخرجه - أيضًا - عن الحسن مرفوعًا بلفظ: (إِن الله عز وجل عفا لكم عن ثلاث، عن الخطأ والنسيان وما استكرهتم عليه). رقم الحديث (١١٤٥).
انظر: سنن سعيد بن منصور، القسم الأول من المجلد الثالث، ص (٣١٧).
وأخرجه الطبراني عن طريق ثوبان بلفظ: "إن الله تجاور عن أمتي الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه). انظر: المعجم الكبير (٢/ ٩٤)، رقم الحديث (١٤٣٠).
وقال الهيثمي عن إسناده: "وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي وهو ضعيف" مجمع الزوائد (٦/ ٢٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>