(٢) لم ترد في المجموع المذهب. وحذفها أولى من إِثباتها. (٣) أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بذلك ثابثٌ في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة. وقد أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه. انظر: صحيح مسلم (١/ ٥٣٢)، رقم الحديث (١٩٨). (٤) هو زيد بن خالد الجهني يكنى أبا عبد الرحمن وقيل أبو زرعة وقيل أبو طلحة. سكن المدينة وشهد الحديبية مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان معه لواء جهينة يوم الفتح. حدّث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن عثمان وعائشة، وحذث عنه جماعة من الصحابة والتابعين. توفي رضي الله عنه بالمدينة وقيل: بمصر وقبل: بالكوفة سنة ٧٨ هـ، وقيل: سنة ٥٠ هـ، وقيل: سنة ٧٢ هـ. وقيل غير ذلك. انظر: الاستيعاب (١/ ٥٥٨)، وأسد الغابة (٢/ ٢٢٨)، والإصابة: (١/ ٥٦٥). (٥) حكاية زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه- أخرجها مسلم في صحيحه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه. ونصها فيه: - عن زيد بن خالد الجهني. أنه قال: (لأرمقن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الليلة. فصلى ركعتين خفيفتين. ثم صلى ركعتين طويلتين، طويلتين، طويلتين ...... ثم قال: فذلك ثلاث عشرة ركعة". انظر: صحيح مسلم (١/ ٥٣١)، رقم الحديث (١٩٥). وأخرجه الإمام أحمد، انظر: المسند (٥/ ١٩٣). (٦) الكلام التالي ذكر النووي نحوه في المجموع (٣/ ٤٦٧). (٧) وردت في المخطوطة هكذا (أتر). والصواب ما أثبته.