للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال كل منهما (١): "إنه يفيد العلم النظرى. والمتواتر -وهو ما استوى فيه الطرفان والواسطة- يوجب العلم الضرورى" (٢).

وأهل الحديث يسمون المستفيض بالمشهور (٣).

* * *


= قال شيخ الإِسلام أبو عثمان الصابوني: "كان الأستاذ أبو منصور من أئمة الأصول وصدور الإسلام بإجماع أهل الفضل والتحصيل، بديع الترتيب، غريب التأليف والتهذيب، تراه الجلة صدرًا مقدمًا، وتدعوه الأئمة إمامًا مفخماً" وقد برع في الفقه وأصوله والفرائض والحساب وعلم الكلام، وحمل عنه العلم أكثر أهل خراسان.
من مصنفاته: تفسير القرآن، وفضائح المعتزلة، والتحصيل في أصول الفقه، وعدة مصنفات في العقيدة. توفي رحمه الله بإسفراين سنة ٤٢٩ هـ.
انظر: وفيات الأعيان (٣/ ٢٠٣)، وفوات الوفيات (٢/ ٣٧٠)، وطبقات الشافعية الكبرى (٥/ ١٣٦)، وطبقات الشافعية للأسنوي (١/ ١٩٤)، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (١/ ٢١٣).
(١) معنى القول التالي يوجد منسوبًا إِلى الأستاذ أبي إسحق في: البرهان (١/ ٥٨٤)، والإبهاج (٢/ ٣٣٢)، ويوجد بعضه في شرح الكوكب المنير (٢/ ٣٤٧).
أما الأستاذ أبو منصور: فقد ذكر العلائي أنه قال ذلك في كتابه (الأصول الخمسة عشر).
انظر: المجموع المذهب: ورقة (١٦١/ أ).
(٢) انظر: تعريف العلم الضروري والنظري في: شرح الكوكب المنير (١/ ٦٦، ٦٧).
(٣) انظر مثلًا: نزهة النظر (٢٣)، وتدريب الراوي (٢/ ١٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>