للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وثمانمائة للهجرة (١).

وذلك بخلوته بجامع المزاز بالشاغور في دمشق.

وصدى عليه بالمصلى ابن أخيه شمس الدين، كما صُليَ عليه بحلب صلاة الغائب (٢).

وكانت جنازته مشهورة؛ وحضرها الخاص والعام؛ حتى بعض من كانت بينه وبينهم خلافات ومشاحنات.

وكان دفنه يوم الأربعاء بعد طلوع الشمس.

وقد دفن بالقبيات (٣) في أطراف العمارة على جادة الطريق عند البوابة نهاية محلة الميدان (٤)، عند والدته؛ لأنها كانت من محلة الميدان.

* * *


(١) انفرد إسماعيل باشا البغدادى فذكر أن وفاته كانت سنة (٨٣٩) هـ.
انظر: هدية العارفين (١/ ٢٣٦).
والظاهر: أن ما ذكره خطأ؛ لاتفاق من ترجموا للمؤلف على سنة (٨٢٩) هـ؛ وربما أنه - أعني البغدادى - رأى ذلك فتصحف عليه رقم (٢) إِلى (٣).
هذا: وقد ذكر بروكلمان أن تاريخ وفاته يوافق بالميلادى: الخامس والعشرين من إِبريل عام ١٤٢٦ م. انظر: ذيل تاريخ الأدب العربي "الطبعة الألمانية" (٢/ ١١٢).
(٢) ذكر ذلك ابن خطيب الناصرية في: الدر المنتخب؛ جـ ١: ورقة (٩٦// ١).
(٣) قال الحموي: -"محلة جليلة بظاهر مسجد دمشق". معجم البلدان (٣٠٨/ ٤).
(٤) محلة الميدان: حي من أحياء دمشق، معروف بهذا الاسم إِلى اليوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>