(٨٣ هـ)، قيل: إنه غرق في دجيل. يروي عنه:(ع)، أدرك مئة وعشرين صحابيًّا.
(عن أبيه أبي ليلى) الأنصاري الأوسي والد عبد الرحمن الصحابي الشهير رضي الله تعالى عنه، اسمه بلال أو بليل - مصغرًا - وقيل: داوود، وقيل: يسار - بالتحتانية - وقيل: أوس، ولقبه اليسر، شهد أحدًا وما بعدها، وعاش إلى خلافة علي رضي الله تعالى عنهما. يروي عنه:(عم).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أبا جناب يحيى بن أبي حية، وهو متفق على ضعفه.
(قال) أبو ليلى: (كنت) يومًا (جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ جاءه) أي: جاء النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه (أعرابي) أي: شخص من سكان البادية، لم أر من ذكر اسمه (فقال) ذلك الأعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لي أخًا وجعًا) أي: مريضًا، فـ (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك الأعرابي: (ما وجع أخيك؟ ) أي: أي شيء وجع أخيك ومرضه أفي الجسم أم في العقل؟ فـ (قال) الأعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم (به) أي: بأخي (لمم) أي: جنون، قال السندي:(اللمم): طرف من الجنون ونقص في العقل.
فـ (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعرابي: (اذهب) إلى أخيك المريض (فأتني به) أي: فجئني به؛ أي: بذلك الأخ المريض (قال) أبو ليلى: (فذهب) ذلك الأعرابي إلى أخيه المريض (فجاء) أي: فجاء ذلك الأعرابي