(٦٠) - ٣٥٥٣ - (١)(حدثنا أبو بكر) ابن أبي شيبة، (حدثنا سفيان بن عيينة، عن زيد بن أسلم) العدوي مولى عمر بن الخطاب أبي عبد الله المدني، ثقة عالم، وكان يرسل، من الثالثة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الرحمن بن وعلة) - بفتح الواو وسكون المهملة - المصري، صدوق، من الرابعة. يروي عنه:(م عم).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) ابن عباس: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما إهاب) أي: أي شيء من جلود الميتة (دبغ) أي: أزيلت عنه فضلاته من شعور وقطع لحم، وعمومه يشمل جلد مأكول اللحم وغيره .. (فقد طهر) من تنجسه بموته بغير ذكاة شرعية.
قوله:"إهاب" - بكسر الهمزة - يجمع على أهب - بفتح الهمزة والهاء وبضمهما لغتان - قال النووي: اختلف أهل اللغة في الإهاب: فقيل: هو الجلد مطلقًا، وقيل: هو الجلد قبل الدباغ، فأما بعده .. فلا يسمى إهابًا. انتهى.