للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٢) - (٢٢٩) - بَابُ الْإِشَارَةِ فِي التَّشَهُّدِ

(٤٢) - ٨٩١ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عِصَامِ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ نُمَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى فِي الصَّلَاةِ وَيُشِيرُ بَإِصْبَعِهِ.

===

(١٢) - (٢٢٩) - (باب الإشارة في التشهد)

(٤٢) - ٨٩١ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن عصام بن قدامة) -بكسر العين وضم القاف- البجلي أو الجدلي -بالجيم- أبي محمد الكوفي، صدوق، من السابعة. يروي عنه: (د س ق).

(عن مالك بن نمير) مصغرًا (الخزاعي) البصري، مقبول، من الرابعة.

يروي عنه: (د س ق).

(عن أبيه) نمير الخزاعي أبي مالك البصري، له حديث واحد، قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قاعدًا في الصلاة واضعًا ذراعه اليمنى على فخذه ... ) الحديث، ويروي عنه: (د س ق)، وابنه مالك.

قلت: قال البغوي: لا أعلم له حديثًا مسندًا غيره، يكنى أبا مالك، سكن البصرة. انتهى من " التهذيب".

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة.

(قال) أبوه نمير: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعًا يده اليمنى) أي: ذراعه اليمنى (على فخذه اليمنى في) تشهد (الصلاة، و) الحال أنه (يشير بإصبعه) المسبحة إلى التوحيد، فصارت بمنزلة التوحيد، إلا أن الإنسان يستجلب بالتوحيد من نعم الله فوق ما يستجلب بالدعاء. انتهى "سندي".

<<  <  ج: ص:  >  >>