للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦) - (٣٠) - بَابُ ثَوَابِ الطُّهُورِ

(١٥) - ٢٧٩ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ

===

(٦) - (٣٠) - (باب ثواب الطهور) وفضله

في طائه الضم والفتح، كما مر، قال النووي: والمعروف: أنها بالضم: الفعل، وبالفتح: الماء.

* * *

واستدل المؤلف رحمه الله تعالى على الترجمة بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، فقال:

(١٥) - ٢٧٩ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح) ذكوان السمان، (عن أبي هريرة) رضي الله عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات أثبات.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم إذا توضأ) أي: استعمل الماء في أعضاء الوضوء بنية الطهارة، (فأحسن الوضوء) أي: فأكمل الوضوء بفرائضه وآدابه، قال السندي: الفاء لتفسير كيفية الوضوء على أحسن وجه بمراعاة سننه وآدابه، والمراد: أراد الوضوء وشرع فيه، فأحسنه.

(ثم) خرج من بيته فـ (أتى المسجد) بقصد الصلاة حالة كونه (لا ينهزه) ولا يخرجه من بيته (إلا الصلاة) أي: إلا قصدها، وعبارة "الكوكب" هنا: أي: لا ينهضه، ولا يقيمه، ولا يحركه من بيته إلا الصلاة؛ أي: إلا قصد

<<  <  ج: ص:  >  >>