والنشرة - بضم النون وسكون الشين المعجمة -: نوع من الرقية يعالج بها المجنون، وقد جاء النهي عنها، ولعل النهي عنها كان عما كان منها مشتملًا على أسماء الشياطين والجن، أو كان بلسان غير معلوم، فلذلك جاء أنها سحر، سميت بالنشرة؛ لإنشار الداء وانكشاف البلاء.
قلت: ولعل المراد منها ها هنا: ما يداوى به المجنون؛ ليناسب الحديث الآتي في الترجمة. انتهى "سندي".
(١٦٢) - ٣٤٧٦ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه:(خ م د س ق).
(حدثنا عبد الرحيم بن سليمان) الكناني أو الطائي، أبو علي الأشل المروزي نزيل الكوفة، ثقة له تصانيف، من صغار الثامنة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن يزيد بن أبي زياد) الهاشمي مولاهم الكوفي، ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن، وكان شيعيًّا، من الخامسة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ).
يروي عنه:(م عم)، وقال العجلي: هو جائز الحديث، وقال يعقوب بن سفيان: ويزيد بن أبي زياد وإن كانوا يتكلمون فيه لتغيره. . فهو على العدالة