(وألزق) أي: ألصق (ظاهر قدميك) وظاهرهما هو ما يلي الكعبين (بالأرض) أي: عليها.
فهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فهو ضعيف؛ لضعف سنده، بل قل: إنه موضوع (٥)(١١٣)، غرضه: الاستئناس به للترجمة.
[تتمة]
واعلم أن السنة عند الشافعية في الجلوس بين السجدتين، وفي جلسة الاستراحة، وفي جلوس التشهد الأول .. الافتراش، وفي جلوس التشهد الأخير .. التورك، كذا ذكره النووي في "شرح مسلم" رحمه الله تعالى.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:
الأول: حديث عائشة، وهو صحيح متفق عليه، غرضه بسوقه: الاستدلال به.