وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب البيوع، باب في وضع الربا، والترمذي في كتاب التفسير، باب ومن سورة التوبة، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
[فائدة]
ملحقة في إعراب:(يا أمتاه) أصله: (يا أمتي)، وإعرابه:(يا) حرف نداء مبني على السكون (أمتاه) منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفًا للتخفيف، الممنوعة تلك الفتحة بالفتح المجلوب لمناسبة الألف؛ لأن ما قبل الألف لا يكون إلا مفتوحًا (أمة) مضاف و (ياء المتكلم) المنقلبة ألفا للتخفيف في محل الجر مضاف إليه مبني على السكون و (الهاء) حرف سكت مبني على السكون، وضمه غلط، أو تشبيه له بهاء الضمير ولا يجوز إلا للضرورة.
ثم استشهد المؤلف لحديث عمرو بن الأحوص بحديث جبير بن مطعم رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١١) - ٣٠٠٥ - (٢)(حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير) الهمداني الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين ومئتين (٢٣٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا أبي) عبد الله بن نمير الهمداني، ثقة، من التاسعة، مات سنة تسع وتسعين ومئة (١٩٩ هـ). يروي عنه:(ع).